JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Home

هل لي بقليلٍ من صمتك؟



 قالت له بصوت خافت:  

"هل لي بقليلٍ من صمتك؟"  

فأجابها بابتسامة غامضة:  

"كلّ صمتي لكِ، ولكن هل ستتحمّلينه؟"

---


همست له وهي تنظر بعيدًا:  

"هل لي أن أختبئ في ظلك؟"  

ابتسم وقال:  

"إن كنتِ مستعدة للعيش في الظلال، فأنتِ مرحبٌ بكِ."

---


 سألته بحذر:  

"هل لي بلحظة من ذكرياتك؟"  

أجابها بنبرة هادئة:  

"ذكرياتي كالأمواج، إما أن تغرقكِ أو تحملكِ بعيدًا."

---


 قالت له بعيون مترددة:  

"هل لي بجزءٍ من حريتك؟"  

نظر إليها وقال:  

"حريتي ثمنها الوحدة، فهل أنتِ مستعدة لدفعه؟"

---


 همست له وهي تشعر بالحنين:  

"هل لي بلمحة من أحلامك؟"  

فردَّ بنظرةٍ عميقة:  

"أحلامي هي متاهات، قد لا تجدين طريق العودة منها."


---


قال لها مبتسمًا:  

"أنتِ مثل المطر، تغسلين كل شيء."  

فأجابته بصوت خافت:  

"والمطر، رغم جماله، يترك خلفه بركًا من الطين."


---


همس لها وهو يحدق في عينيها:  

"أنتِ النور الذي يضيء عتمتي."  

فأجابت:  

"وأنتَ الظل الذي لا يترك الشمس تلمس قلبي."


---


قالت وهي تمسك يده بتردد:  

"هل تبقى معي في الصمت؟"  

نظر إليها بابتسامة حزينة وقال:  

"الصمت هو ما يجمعنا، والكلمات هي ما يفرقنا."


---


نظر إليها وقال:  

"قلبكِ قلعة حصينة، من يدخله محظوظ."  

ابتسمت بمرارة وأجابت:  

"ومن يحاول الهروب منه، يُحاصر داخله إلى الأبد."


---


قالت له:  

"هل بإمكانك أن تحبني كما أنا؟"  

ردّ بابتسامة باهتة:  

"أستطيع، لكن هل يمكنكِ أن تحبي نفسك أولاً؟"


---

 

سألته:  

"لماذا تبتعد رغم أنك قريب؟"  

فأجابها بهدوء:  

"لأنني أخشى أن أكون قريبًا، ثم أضيع مرة أخرى."


--


همست له:

"أين يختبئ قلبك عندما تبتعد؟"

أجابها وهو يبتسم:

"في تلك المسافة التي تجعلني أقرب إليك كلما ابتعدت."

NameEmailMessage