JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

قصة مؤثرة عن البر




 في إحدى القرى النائية كان هناك شاب يُدعى آدم، عرفه الجميع ببره بوالديه، فقد كرّس حياته من أجل إسعادهما. بعد أن أنهى دراسته الجامعية، لم يجد عملاً، وبدأ يشعر بالضيق والاكتئاب. كان يقضي يومه في تلبية حاجات والديه، وعندما يحل الليل، يبدأ في التسكع في الطرقات بلا هدف.


ذات ليلة، وبينما كان يسير في شارع مهجور، رأى عجوزًا تجلس على حافة الطريق بجانب كومة من الحطام. كانت ترتدي ملابس بالية وتبدو عليها علامات الإرهاق والضعف. بجانبها كان هناك طفل صغير يلفه بقايا بطانية قديمة. شعر آدم بالأسى تجاهها، فتوجه إليها وسألها إن كانت بحاجة إلى شيء، لكنها هزت رأسها بنفي هادئ.


ترك لها بعض المال ومضى في طريقه، لكنه لم يستطع نسيان ما رآه. كانت هناك أسئلة تدور في ذهنه: من تكون هذه المرأة؟ ولماذا تجلس هناك مع طفل في هذا البرد القارس؟ قرر العودة في الليلة التالية لمعرفة قصتها.

شهدت أسعار السيارات في الفترة الأخيرة تقلبات كبيرة، حيث تأثرت بشكل مباشر بتغيرات أسعار صرف الدولار. ارتفاع الدولار أدى إلى زيادة تكلفة استيراد السيارات وقطع الغيار، مما انعكس على أسعار العلامات التجارية الشهيرة مثل تويوتا، هيونداي، مرسيدس، وBMW. هذا التغير في الأسعار يضع ضغوطًا كبيرة على المستهلكين، حيث يجد البعض صعوبة في شراء سيارات جديدة أو حتى مستعملة.

وعندما عاد، وجد العجوز في نفس المكان، فجلس بجانبها وسألها عن حالها. ترددت المرأة في البداية، لكنها مع مرور الوقت بدأت تتحدث. أخبرته أنها كانت تعيش مع ابنها الوحيد بعد أن فقدت زوجها منذ سنوات. لكن ابنها وقع في مشاكل مالية ودخل السجن، فوجدت نفسها وحيدة بلا معيل، وأصبحت مجبرة على العيش في الشارع.


كانت تحمل الطفل الصغير الذي ليس ابنها، بل وجدته متروكًا في الحي، وأخذته معها لتعتني به. قالت له: "لم أستطع تركه، فهو مثلي، لا أحد له في هذه الدنيا."


بدأ آدم يزور العجوز كل ليلة، يجلب لها الطعام والشراب، ويستمع إلى قصصها عن حياتها. شعر بأن هناك رابطًا بينهما، وكأن العجوز وطفلها باتا جزءًا من حياته. لكنه لم يكن يدرك ما سيحدث لاحقًا.


في إحدى الليالي الباردة، عندما استيقظ على صوت الرياح القوية، تذكر العجوز والطفل. ارتدى معطفه بسرعة وذهب إلى المكان الذي اعتاد أن يجدها فيه. لكن عندما وصل، كانت العجوز جالسة بنفس وضعيتها، محتضنة الطفل، لكن هذه المرة كانت عيناها مغلقتين ولم تكن تتحرك.

مع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار للأونصة، يواجه المواطن المصري تحديات كبيرة في موازنة استثماراته بين شراء الذهب كملاذ آمن، وتلبية احتياجاته اليومية الأخرى. هذا الارتفاع الكبير في سعر الذهب يأتي في وقت ترتفع فيه أسعار السلع والخدمات، بما في ذلك السيارات، حيث شهدت علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها.

اقترب منها ببطء، وعندما لمس كتفها، أدرك أنها قد توفيت. كان الطفل لا يزال حيًا، ملفوفًا بالبطانية التي تركتها له العجوز. بكى آدم بصمت وهو يحمل الطفل بين ذراعيه، ثم وجد بجانبها رسالة صغيرة مكتوبة على ورقة قديمة.


كانت الرسالة تقول: "أعلم أنني قد لا أعيش طويلاً، لكنني أردت أن أشكرك. لقد كنت لي صديقًا في وقت لم يكن لدي أحد. هذا الطفل ليس ابني، لكنه بات كل ما أملك في هذه الدنيا. أرجوك، اعتنِ به."


انتهت حياة العجوز، لكنها تركت خلفها أمانة كبيرة، وقرر آدم أن يتبنى الطفل ويعتني به كما كانت تفعل هي.

هذه قصة قصيرة جدا للأطفال اتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم.

الاسمبريد إلكترونيرسالة