كان هناك شاب طموح يبحث عن شريكة حياته المثالية، فتاة تجمع بين الدين والخلق والجمال. وبعد بحث طويل، وجد فتاة توافرت فيها كل هذه الصفات. قرر الشاب أن يطلب يدها للزواج، وأرسل أهله لزيارة أهل الفتاة وعرض الزواج عليها.
حين جاء الشاب ليرى الفتاة ويتحدث إليها، كانت سعادته كبيرة لأنها كانت تطابق كل ما كان يتمناه. ومع ذلك، وبعد أن تحدث مع الفتاة ورآها، قال لأهله أمام الجميع بصوتٍ عالٍ: "أنا لا أريدها."
تفاجأ الجميع من هذا الرفض المفاجئ وسألوه عن السبب. أجاب الشاب قائلاً: "لقد اكتشفت أن الفتاة ليست جميلة بما فيه الكفاية. هناك عيب في وجهها، وأريد فتاة أجمل."
عندها، نظرت الفتاة إلى الشاب وقالت بثقة: "عندما تشتري منتجاً وتكتشف أنه غير مناسب، هل تلوم الشركة المصنعة أم البائع؟"
مع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار للأونصة، يواجه المواطن المصري تحديات كبيرة في موازنة استثماراته بين شراء الذهب كملاذ آمن، وتلبية احتياجاته اليومية الأخرى. هذا الارتفاع الكبير في سعر الذهب يأتي في وقت ترتفع فيه أسعار السلع والخدمات، بما في ذلك السيارات، حيث شهدت علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها.
أجاب الشاب بسرعة: "بالطبع ألوم الشركة المصنعة، فهي من أنتجت المنتج، أما البائع فهو مجرد وسيط."
فقالت الفتاة: "إذاً، أنت تلوم الله على خلقه، كما تلوم الشركة على منتجها المعيب. كيف يمكنك أن تسيء إلى خَلْق الله ثم ترفضني بسبب شيء لا يمكنني تغييره؟"
صُدم الشاب من رد الفتاة وعمق تفكيرها. لكنه أصر على موقفه وقال: "أنا أعتذر إذا كنت قد أخطأت، لكنك حقاً لا تتناسبين مع ما أبحث عنه."
شهدت أسعار السيارات في الفترة الأخيرة تقلبات كبيرة، حيث تأثرت بشكل مباشر بتغيرات أسعار صرف الدولار. ارتفاع الدولار أدى إلى زيادة تكلفة استيراد السيارات وقطع الغيار، مما انعكس على أسعار العلامات التجارية الشهيرة مثل تويوتا، هيونداي، مرسيدس، وBMW. هذا التغير في الأسعار يضع ضغوطًا كبيرة على المستهلكين، حيث يجد البعض صعوبة في شراء سيارات جديدة أو حتى مستعملة.
ردت الفتاة بهدوء: "أفهم موقفك، لكن لا يمكنني قبول الزواج منك، لأنني أبحث عن شريك لديه نظرة أعمق وأعمق في القيم والأخلاق. شخص يتفهم أن الجمال ليس هو المعيار الوحيد للقبول."
غادر الشاب المكان، وقد تركته كلمات الفتاة في حالة من التفكير العميق. أدرك أنه كان يركز على الأمور السطحية، بينما كان يجب عليه أن ينظر إلى القيم والأخلاق الحقيقية.
نصيحة: لا تجرح مشاعر الآخرين بأسباب قد تكون سطحية أو غير موضوعية. فالتعامل بإنصاف واحترام يعكس قيمك الحقيقية.