JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Home

الإخوان فهد وسعيد: حكاية الوفاء والتضحية في زمن العثمانيين



 في زمن بعيد، كان هناك أخوان يدعيان فهد وسعيد، لا يفترقان أبدًا، وكان حبهما لبعضهما أشبه بالعهد الذي لا يُنكث. لكن تلك الأيام كانت مليئة بالفتن والمطاردة، حيث كان الأخوان مطلوبين من قبل الحاكم المحلي بسبب تحديهما للظلم والفساد.


في يومٍ من الأيام، أُلقي القبض على سعيد وحُكم عليه بالإعدام شنقًا في ميدان البلدة الكبير. لم يكن فهد يعلم بأن أخاه هو من سيُعدم، لكنه قرر الحضور إلى الميدان بدافع الفضول والحرص على معرفة أخبار البلدة.


صباح يوم التنفيذ، مرَّ فهد برجلٍ كبير في السن يشوي اللحم للمسافرين والمارة بين المدن، فجلس فهد بجواره وطلب أن يشوي له ما يستطيع من اللحم. أكل فهد حتى شبع تمامًا، وأتى صاحب المأكولات ليحاسبه، وكان ما أكله فهد يعادل عشر قطع نقدية.


أعطى فهد الرجل النقود، لكن البائع لم يكن لديه الباقي ليرده. قال فهد: "احتفظ بالباقي وسآتي لأخذه عند عودتي من الميدان." لكن البائع أصر على أن يعيد الباقي. فقال فهد: "لن أطيل، سأذهب إلى الميدان وأعود." فعرض البائع على فهد أن يذهب معه إلى الميدان، دون أن يعرف أن الشخص الذي سيُعدم هو سعيد أخو فهد.

مع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار للأونصة، يواجه المواطن المصري تحديات كبيرة في موازنة استثماراته بين شراء الذهب كملاذ آمن، وتلبية احتياجاته اليومية الأخرى. هذا الارتفاع الكبير في سعر الذهب يأتي في وقت ترتفع فيه أسعار السلع والخدمات، بما في ذلك السيارات، حيث شهدت علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها.

في الميدان، اجتمع الناس وأُحضِر سعيد مكبلاً بالسلاسل. نظر فهد إلى الأمام، ورأى المشهد، فتعرف فورًا على أخيه، وامتلأ قلبه بالغضب والأسى. وقف الجنود وطلبوا من سعيد كلمته الأخيرة قبل تنفيذ الحكم. فرفع سعيد رأسه وقال:


"يا ريح الجنوب اللي مالت بريحها   

وجابت حزن لأخويا في ليلته   

قولوا لفهد غيم الميدان مال   

وحبل المشنقة بانت قبضته"


سمع فهد الكلمات، وتغلغلت في قلبه، فلم يتمالك نفسه. صرخ بأعلى صوته: "أنا هنا يا سعيد!" واستل سيفه، وهجم على الجنود الذين يحاصرون أخاه. بضربة واحدة قطع السلاسل التي كانت تقيد سعيد، وساعده على الوقوف. قاتلا معًا، حتى تمكنا من الهرب من الميدان.

شهدت أسعار السيارات في الفترة الأخيرة تقلبات كبيرة، حيث تأثرت بشكل مباشر بتغيرات أسعار صرف الدولار. ارتفاع الدولار أدى إلى زيادة تكلفة استيراد السيارات وقطع الغيار، مما انعكس على أسعار العلامات التجارية الشهيرة مثل تويوتا، هيونداي، مرسيدس، وBMW. هذا التغير في الأسعار يضع ضغوطًا كبيرة على المستهلكين، حيث يجد البعض صعوبة في شراء سيارات جديدة أو حتى مستعملة.

وفي طريق العودة، مروا بالبائع الذي سبقهم إلى مكانه. وعندما رأى البائع فهد وسعيد آمنين، قال له فهد: "أنا هنا لأخذ الباقي." لكن البائع رفض وقال: "أفعال الرجال أكبر من أي ثمن. اللحم الذي أكلته اليوم هو أقل ما يُقدم لشخص مثلك."


ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه القصة مثلاً يتداوله الناس عن التضحية، والشجاعة، والوفاء بين الإخوة، وصار الناس يقولون: "أفعال الرجال لا تُثمن، والخروف يُقدم على قدر العطاء."

NameEmailMessage