JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

أنا فتاة أبلغ من العمر 35 عامًا، ولم يأتِ نصيبي بعد



حكايتي تبدأ منذ أن بلغت الخامسة والثلاثين من عمري، ولم يكن قد جاء نصيبي بعد. كنت أعيش حياة طبيعية، محاطة بالأصدقاء والأهل، ولكن كان هناك دائمًا ذاك الفراغ الذي لم يملأه أحد. وفي يوم من الأيام، وبينما كنت جالسة مع بعض أصدقائي، سمعتهم يتحدثون بحذر عن خطبة أحد أصدقائنا، وقد تعمدوا إخفاء الأمر عني خوفًا من أن أشعر بالحسد لأنني لم أتزوج بعد. شعرت بالحزن الشديد في تلك اللحظة، وعدت إلى المنزل وأنا أبكي.


جلست في غرفتي ودعوت الله أن يجبر خاطري، وأن يرزقني الزوج الصالح الذي يملأ حياتي سعادة. ومنذ ذلك اليوم، بدأت أحلم بشكل متكرر بشخصٍ لا أعرفه، لكنه كان يأتي إليّ مبتسمًا، ويحمل بيده ذهبًا يقدمه لي في كل حلم. كنت أرى ملامحه بوضوح، لكنني لم أعرف من يكون، ولم أفكر كثيرًا في هذا الحلم.


مع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار للأونصة، يواجه المواطن المصري تحديات كبيرة في موازنة استثماراته بين شراء الذهب كملاذ آمن، وتلبية احتياجاته اليومية الأخرى. هذا الارتفاع الكبير في سعر الذهب يأتي في وقت ترتفع فيه أسعار السلع والخدمات، بما في ذلك السيارات، حيث شهدت علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها.

مرّت الأيام، وفي أحد الأيام وأنا في طريقي إلى العمل، رأيت نفس الشخص الذي كنت أحلم به، رأيته أمامي في الواقع. كان يعمل في نفس الشركة التي أعمل بها، ولم أتعرف عليه في البداية، ولم يكن هو أيضًا قد لاحظني. ولكن جاءت الصدفة في أحد الأيام عندما التقينا صدفةً وتبادلنا النظرات، فنظر إليّ متفاجئًا وقال: "أنتِ؟! هل تذكرينني؟"


نظرت إليه بتعجب وقلت: "عذرًا، لكنني لا أذكر من أنت." فابتسم وقال: "أنا زميلكِ في الصف الإعدادي، كنا أصدقاء، وكنتِ قد أعطيتني سوارًا كذكرى قبل أن تنتقلي إلى مدرسة أخرى." ضحكت وقلت: "هل ما زلت تحتفظ به؟" قال: "نعم، فقد وعدتك أنني سأحتفظ به دائمًا." ثم أخبرني أنه عاد إلى البلد منذ أسبوع فقط بعد سنوات من الغربة، وكان يبحث عني لأنه لم ينسَ تلك الذكريات الجميلة التي جمعتنا.


مرت الأيام بسرعة، وبدأنا نتحدث أكثر ونتذكر أيام طفولتنا. وما أن مرّ بعض الوقت حتى تقدم لي رسميًا من أهلي. وها أنا اليوم أكتب لكم هذه القصة وأنا سعيدة بحياتي الزوجية، وقد منّ الله عليّ بزوج يحبني ويهتم بي، وأصبحنا نسترجع ذكرياتنا سويًا.


أحيانًا، قد تشعر بأن الأقدار تأخرت، ولكن الله يعوضنا بما هو أفضل مما نتوقع. فالدنيا حقًا قسمة ونصيب، ومهما تأخرت السعادة، فإنها ستأتي في الوقت المناسب.

NameE-MailNachricht